الخميس، يوليو 09، 2020

تمتمات صدئة..






عندما أقف على ناصية الوله أستذكر ذاك الطريق المتعرج بداية الصباح 
و أعلن الهزيمة وقت تنحي حرفي عنك و استمالة مداده من وجعي بك 
أنادي ذاك الفراغ المتخفي بأنامل عطفك ... أستجديه أن يفرّ منك و يبقيني فيك.
مذ ركنتَني أقصى تلك الزاوية المتوشحة بسراب لقياك ... وجدتُني أنفيك خارح معاقل أفكاري و أدثر طيفك بعيدا عن حلمي.

رويدا .... رويدا
بتُّ أتيمم صراخي ليملأ واحاتي التي أقفرت بعد عجزك احتواء فضاءات شغفي بمراسيلك ذات الوعود الآثمة.

صدئة الدروب 
لا مكان يتسع
 ذاك الخواء

****

وجه_مختبئ
هي مسافة لا أمان
و يخرج قلبك عن سيطرة أكاذيبك المنمقة بكثير من ملح التلاعب 
و حلاوة القضم .... لا أظنك قادرا على سماع تمتمة كلماتك المغشاة بنظرات شاردة. 
بين هنا و هناك.....
ينتابني شعور النشوة لصفعك بإكليل كذبك المفضوح بين أناملك الشبه مرتعشة و هي تقبض على مبضع نجاتك.

 وجنتاك المتوردتان
تنتظرها
صفعة خذلانك

****

شوق_المسافات
مهمٌّ جدا ...
تواجدك بين تفاصيل حرفي ... تجعلها تصغي لأنفاس حضورك و تحيك من غفوة عينيك الناعستين قصائد لا حدود لغزلها .. افردْ لروحك ذاك الجناح الساكن بين أضلعي يطير بي إليك ... يعانق مساحات اشتياقي و يقبّل خطاها منتظرا وشوشات الأمس أن تحضر ... 
أيها الآتي من رحم النبض ....
أيها الآتي من غفوات الأمس ... 

هناك حيث أنت
حرفي يغازلك 
بشوق اللهفة

***

أفكار_و_أوهام
ممتنة جدا لحسن إصغائك .. لم أكن على قدر من الاهتمام لأنمق كلماتي إليك ... حسبتك مجرد ظل يرافق خطواتي و أنك منسوج من رحيق الأمنيات ... تواريتَ خلف جذع الغياب و أتقنت فنّ التراسل عبر الأثير 
ما زالت آثارك تحفر أخاديد الانتظار و تتراخى في رشق الوعود الممزقة ... لتحملها خيبتي متدثرة ببقاياها 

رغم كل التحذيرات
ينشق عنها 
قلبي 


ليست هناك تعليقات: