أطلبُ اللجوء إلى قصيدتك ، هلَّا قَبلتَني ؟!
كفاصلةٍ بين جملتين ، أو أداة وصلٍ أقود الموصول إلى مَن رامَ وصلاً ..
خذني جملةً اعترضْ بها طريقَ من سبقني إليك ، أو أشرْ بي إلى ما تريد ، فأكون هناك .. أو هنا.. رهن إشارتك ..
اسكنْ إليّ ، لأكونَ حالَك ،أو حتى ضميرَك الحاضرِ بي.. المغيِّبِ لما عَداي ،ضَميركَ الظاهرِ والمستتر ..
أيها المستثنى عن الجميع بشِعرك ، هلَّا أضفتني إليك..
امنحني حقَّ الدخولِ إلى منطقة بحورِك الإقليمية ، ولا تنقذني إن رأيتَني أُغرقُ في شبرٍ من البسيط ، فكلُّ بحرٍ تصوغ به قصيدتك كامل..
لابيتَ لي ، ولا أهوى القُصور ، ضَعني في أحد أبياتِك ، فأصحو بين السطور ، وأحرسك من لصوص الأدب ..
اشطُرني و احضنِ الشطرين في صدرِ القصيدة.. أو صدرك..
ضُمَّني ضرورةً للشعرِ.. تستقيمُ بي قافيتك ودعني أسميك قصيدتي العصماء ..
Aman..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق