الثلاثاء، يونيو 30، 2020

أطلب اللجوء.. كتبتها أمان عابد




أطلبُ اللجوء إلى قصيدتك ، هلَّا قَبلتَني ؟!
كفاصلةٍ بين جملتين ، أو أداة وصلٍ أقود الموصول إلى مَن رامَ وصلاً ..
خذني جملةً اعترضْ بها طريقَ من سبقني إليك ، أو أشرْ بي إلى ما تريد ، فأكون هناك .. أو هنا..  رهن إشارتك ..
اسكنْ إليّ ، لأكونَ حالَك ،أو حتى ضميرَك الحاضرِ بي..  المغيِّبِ لما عَداي ،ضَميركَ الظاهرِ والمستتر ..
أيها المستثنى عن الجميع بشِعرك ، هلَّا أضفتني إليك.. 
امنحني حقَّ الدخولِ إلى منطقة بحورِك  الإقليمية ، ولا تنقذني إن رأيتَني أُغرقُ في شبرٍ من البسيط ، فكلُّ بحرٍ تصوغ به قصيدتك كامل.. 
لابيتَ لي ، ولا أهوى القُصور ، ضَعني في أحد أبياتِك ، فأصحو بين السطور ، وأحرسك من لصوص الأدب ..
اشطُرني و احضنِ الشطرين في صدرِ القصيدة.. أو صدرك.. 
ضُمَّني ضرورةً للشعرِ.. تستقيمُ بي قافيتك ودعني أسميك قصيدتي العصماء .. 
Aman..

ليست هناك تعليقات: