السبت، مارس 14، 2020

حفاة اللقاء.. بقلم ناي الحرف


متى سنبقى حفاة لقاء..
وهل لدروبنا المطعونة بالخيبة
 أن تلتقي أكفها 
وأصابعها مليئة بالزؤان..

كم ستتركني حافية..
وانا ألد كل وهلة قافية عارية..
أرسم بريشتي المكسورة سؤال الماء ..
كيف أغتسل من لوني?

هل ستمرر يدك القزح 
لأعبر تواريخي الجديدة 
إلى لوحتك المشتهاة?

أخمن...  
يا طفل خساراتي
 أنك لن تمتحن الغياب
وبين إصبعيك سر الانطفاء والنور

لا جدوى من الانتظار..
فعيناي الممتلئة بالقناديل الخافتة 
لم تنج من أكذوبة الريح...

الريح التي حملت عطرك 
حتى أصبحت على ذمته..

متى ستقول لي وأنت تقطف الضوء باكرا..
ويدي في جيب معطفك
الجو بارد "جوناي "..
وأنا أرد بابتسامة..
ممممم

هل ستخبرني كيف أشعل
 آدم النار أول مرة 
وأنت تقدح جلدي بزفير عينيك...?

هل تسمع رنين الهبوط المهيب
 لأجنحتي  على كتفك ..?

وأنا أحمل الغروب هلا أخفضت
النار لأعبرني إليك..

فأنا ..
ما زلت في نصف الشهيق 
وأنت..
 ما زلت تلعب بانشطاري...!

 #ناي

"جوناي"  اسم مشتق من الجوري والناي

ليست هناك تعليقات: