ما غبتَ عن أنفاس روحي لحظةً ..
كلا و لا خُلِقَ الهوى لسواكَ ..
أتراكَ .. عوَّذتَ الفؤادَ فما جرى ..
إلّا إليكَ بنبضهِ .. أتراكَ ؟ ..
يا شاعري .. ظَمِئَتْ خبايا مهجتي ..
فلعلَّ كأسَ صبابتي روَّاكَ ..
أهواكَ .. في صمتٍ يُعَذِّبُني و لو ..
نطقَ الفؤاد بسرّهِ .. أهواكَ ..
و أخافُ من غدرِ الصبابةِ .. ويحَها ..
إن أعلنتْ أن الهوى عيناكَ ..
و أخاف أن يدميكَ خنجر لوعتي ..
و تموت عشقاً بعدما أحياكَ ..
قلبي تَتَيَّمَ .. ويلَ من تيّمتُه ..
فإذا كلفتُ .. فخافقي لظّاكَ ..
روحي من الفردوسِ صغتُ رحيقها ..
لكن إذا شغِفَتْ .. فلن تلقاكَ ..
ستنام عمرا في جحيمِ ضفائري ..
و يبيت ظُلماً في الصَلَى مرآكَ ..
بي ألفُ قاتلةٍ .. و ألفُ عدوةٍ ..
فمتى تعلَّق خافقي .. أرداكَ ..
قسماً بهاتيكَ اللحاظِ و بدرِها ..
عَلِقَتْ شغافُ القلبِ في بلواكَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق