اشتقت إليك..
فأصبحت أراك في كل شيء..
في الورود في الأزهار..
في قطيرات الندى.. في الأمطار..
في أعين الجميلات..
في ضوء النجمات..
ترقصين و تعزفين أحلى النغمات..
أراك.. تخرجين كرائحة العطر..
من بين الكلمات..
أود امتلاك السماء .. لأجعلك أميرة تنحني..
أمامها الكويكبات..
لأرسمك بالسحاب.. ثم أبعثرك على صدري..
مثلما تبعثر أوراق الخريف..على صفحة القمر..
لأزرعك وردة من حمرتها.. خجل القدر..
أراك في كل الأزقة و الشوارع..
وأتذكر مدينة الزهور.. حيث رصيف العشاق..
وحيث تحدثنا وتبادلنا القبل..
وجرينا ولعبنا وقطفنا الأزهار..
وبحنا بالأسرار..
وجلسنا نغني ونردد الأشعار..
ضحكنا و بكينا..
امتزجنا وحسدتنا الأنظار..
كنا اثنين في ذاك الزقاق..
اثنين في رصيف العشاق..
تخاصمنا.. وكاد يكون الفراق..
وعدنا.. و تصالحنا..
فالحبيبة تسامح دائما.. حبيبها العاق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق