أسمعُها الآن وصايا الجدة شهرزاد،
تقول:
الصمت نوم الكلام في جوف الذات؛
طرقات جرداء سرية إلى لجة المعنى القصيّ..
كلمة مسروقة عن شفتي ..
أسوّف أحزاني بالحكايات ..
أنا اللغة التي تدفع الصراخ بالصمت الرتيب ..
توقفت ساعة الحائط ..
سكتت الجنيات التي تنسج الفضاء ما بين صوتي وأذنه،
خبا التوهج في اشتباك الهواء بالهواء ..
وانقطع النداء عن دم المشتاق ..
أهذي في المتاه
أدفع أفق الكلام بكفي لمداه البعيد
وشهريار؟
يؤرقه انتظار النوم ..
يحلم في يقظته بوسن ملون
ويعد له دهشته المستحيلة..
يراقبني ..
بصبر أنسج صوف النوايا الوثير
لكي يرتدي قلبه الطفل ..
معطف الغرور
لعلّ الشوق يصل بنا لتسوية ما .. ترضيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق