فاطمة شاوتي
في مقهى دون كَرَاسٍ...
الكوابيسُ
تُرَتِّبُ جلسةً للحطب...
وتدخن شِيشَةً
في دخان مسروق...
من ناي راعية
تَحْلِقُ للحمل
ثُغَاءَهُ....
وتَلُفُّ الصوف
على شال الغروب...
الكوابيسُ
تُرَتِّبُ جلسةً للحطب...
وتدخن شِيشَةً
في دخان مسروق...
من ناي راعية
تَحْلِقُ للحمل
ثُغَاءَهُ....
وتَلُفُّ الصوف
على شال الغروب...
عند مُفْتَرَقِ العطش....
شفاهٌ
تَسْتَحْلِبُ نهراً...
نسي ذاكرته في المصب
ومشى على ظهر المسيح...
يحكي
عن جَرَيَانِهِ في الكتب...
شفاهٌ
تَسْتَحْلِبُ نهراً...
نسي ذاكرته في المصب
ومشى على ظهر المسيح...
يحكي
عن جَرَيَانِهِ في الكتب...
تَوَسَّدَتِ الماءَ مُفْرَغاً...
من ذكرياته
في مُفَكِّرَةِ الأرق...
ومضت تبحث في التاريخ
عن قِمَطْرٍ...
سرق محفوظة من صدر تلميذة
تستظهر في الغياب..
قطعةَ قُماش
مُعَدَّةً لِلْقَصِّ...
وكعكةً
لزفافِ الصمتِ...
من ذكرياته
في مُفَكِّرَةِ الأرق...
ومضت تبحث في التاريخ
عن قِمَطْرٍ...
سرق محفوظة من صدر تلميذة
تستظهر في الغياب..
قطعةَ قُماش
مُعَدَّةً لِلْقَصِّ...
وكعكةً
لزفافِ الصمتِ...
كُتِبَ عليها :
هنا يرقد بائع الأحلام
بسلام...!
لكن بائع الكوابيس
أيقظ نومه...
وكتب هدية :
لن تنام في سلام...
حتى تتحولَ الجملة الفعلية
إسماً...
دون كلام
ثم ناولَهُ مكعب سكر...
ليشرب المِمْحَاةَ...
هنا يرقد بائع الأحلام
بسلام...!
لكن بائع الكوابيس
أيقظ نومه...
وكتب هدية :
لن تنام في سلام...
حتى تتحولَ الجملة الفعلية
إسماً...
دون كلام
ثم ناولَهُ مكعب سكر...
ليشرب المِمْحَاةَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق